انتعشت الأسواق الأمريكية بقوة، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% مع تحسن معنويات المستثمرين وسط تخفيف المخاوف الجيوسياسية. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.5%، مدفوعا بمكاسب في أسماء التكنولوجيا الكبرى. وارتفعت أسهم أبل بنسبة 2.3%، ومايكروسوفت بنسبة 1.8%، وتيسلا بنسبة 3.4%، مما يعكس الثقة المتجددة في قطاعات النمو.
ويشير الارتفاع إلى أن المستثمرين يعيدون التركيز على الأرباح القوية الأساسية، والطلب الاستهلاكي المرن، والإشارات النقدية المواتية. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين السابقة، استعادت السوق موطئ قدمها بسرعة، وأظهرت قدرة متزايدة على امتصاص الصدمات الخارجية دون إخراج الزخم عن مساره. ويقول المحللون إن هذه المرونة تشير إلى ثقة أوسع في استقرار الاقتصاد الأمريكي وأسواق الأسهم.
السبب في أهمية الخبر
يسلط رد فعل السوق على الهجوم الإيراني الضوء على المرونة وسط التوترات الجيوسياسية، مما يؤثر بشكل إيجابي على معنويات المستثمرين.